الاثنين، 7 يوليو 2014

«الرئاسة» تستعد لإطلاق أسواق موازية للسيطرة على ارتفاع الأسعار

«الدفاع» تفاوض «العربية للتصنيع» و«MCV» و«وامكو» و«زيمكس» لتوريد سيارات بيع وتوزيع السلع بالمحافظات


بدأت رئاسة الجمهورية التنسيق مع وزارة الدفاع ومؤسسات حكومية أخرى لبدء تنفيذ مشروع يستهدف توفير السلع الغذائية بأسعار مخفضة عبر تشغيل أسطول من سيارات نقل السلع الغذائية لتنتشر فى مناطق متعددة على مستوى الجمهورية.

وقالت مصادر حكومية لـ « البورصة» إن وزارة الدفاع والانتاج الحربى تستعد لاطلاق المشروع الذى يستهدف توظيف عدد كبير من الشباب وتجرى مفاوضات بالتعاون مع الهيئة العربية للتصنيع ومصنعى قادر وصقر للصناعات المتطورة وشركة «وامكو» موتورز إحدى شركات القابضة IDI التابعة لرجل الاعمال وليد توفيق، وشركة «MCV» التابعة لرجل الاعمال كريم غبور، والشركة المصرية البريطانية للسيارات المصنعة للسيارة النصف نقل «زيمكس».

ويهدف المشروع إلى انتاج سيارات متنوعة لنقل السلع الغذائية منها «شاحنات لنقل الخبز بين المحافظات واخرى لنقل الخضروات واللحوم والمنتجات المبردة بالإضافة إلى شاحنات نقل متوسطة نمط «قلاب».

وذكر عبدالفتاح السيسى رئيس الجمهورية أثناء دعايته الانتخابية للرئاسة قال إن لديه خطة لتوفير السلع الغذائية الأساسية عبر استخدام سيارات نقل لتبيع السلع بأسعار مخفضة لكنه وقتها لم يذكر تفاصيل.

وتسعى الحكومة للسيطرة على انفلات أسعار المواد الغذائية والخدمات بعدما تصاعدت الأزمة خلال اليومين الماضيين عقب تقليص دعم السولار والبنزين والغاز وزيادة أسعار المواد البترولية والكهرباء والمياه.

وذكرت المصادر أن الحكومة ستطرح السيارات الجديدة بسعر التكلفة فى اطار طبيعة المشروع، ويتراوح سعر السيارة بين 75 و100 ألف جنيه وسوف تباع بالتقسيط دون فوائد للشباب.

وعلمت «البورصة» ان شركة «وامكو» وقعت بالفعل بروتوكول مع «وزارة الإنتاج الحربى» لتوريد سيارات نقل.

وأضافت المصادر ان الشركات التى تجرى مفاوضاتها حالياً مع وزارة الدفاع والهيئة العربية للتصنيع تعد نماذج من السيارات المطلوبة وسيتم عرضها قريباً على الوزارة لاختيار النموذج الامثل للتطبيق والمقرر الإعلان عنه خلال الاسابيع القليلة المقبلة.

ذكرت المصادر أن المشروع يهدف إلى مواجهة غلاء الأسعار وخلق أسواق موازية ومجمعات استهلاكية لتوفير الخضر والفاكهة والسلع الغذائية للفقراء بأسعار معقولة والتركيز على حل جانب من مشكلة البطالة.





ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق