الاثنين، 7 يوليو 2014

مشتريات الصناديق تمتص تأثيرات زيادة أسعار الوقود والسوق يواصل الصعود

للمرة الثالثة خلال أسبوعين يتفوق أداء البورصة على الأخبار السلبية ليرتفع مؤشرها الرئيسى 0.76% فى جلسة أمس وسط موجة من زيادات أسعار السلع.

ومثلت مشتريات المؤسسات حائط الصد أمام الضغط البيعى للمتعاملين الأفراد فى بداية التعاملات وقادت السوق للإغلاق فى المنطقة الخضراء عند 8322 نقطة.

توقع متعاملون أن يواصل السوق صعوده خلال اليوم مستهدفاً مستوى المقاومة الرئيسى عند منطقة 8400-8500 نقطة التى قد يواجه عندها عمليات جنى أرباح تقوده للحركة العرضية مرة اخرى بين مستويى 8200 و8400 نقطة.

وقال أحمد خالد، رئيس قسم التحليل الفنى بشركة «عربية أون لاين» لتداول الأوراق المالية إن نجاح المؤشر الرئيسى فى التفوق على الأخبار السلبية فى السوق يشير إلى قوة المشترى رغم تراجع أحجام التداولات فى ظل غياب القوى البيعية.

وأشار خالد إلى بداية دخول الصناديق بقوة ما فتح مراكز شرائية جديدة مع بداية السنة المالية استغلالاً للسيولة التى تراكمت لديها جراء عمليات جنى الأرباح الضخمة التى قامت بها الشهر الماضى، وهو ما ظهر فى السيطرة الشرائية على التعاملات بعدما سجلت المؤسسات المصرية صافى شرائى 62.8 مليون جنيه أمس.

وتوقع خالد أن تواصل مشتريات المؤسسات دفعها لمؤشرات السوق نحو الصعود حتى مستوى 8450 نقطة والذى قد تبدأ عنده القوى البيعية فى الضغط على السوق مجدداً ليستهدف قاع الحركة العرضية عند 8200 نقطة خلال النصف الثانى من الأسبوع الحالى.

وأكد على قوة السوق بعدما تعامل بشكل معاكس للأخبار السلبية بدءاً من تطبيق الضريبة إلى التفجيرات أو رفع أسعار الوقود.

وقال مؤمن الشيال، رئيس قسم التحليل الفنى بشركة «الجزيرة» لتداول الأوراق المالية إنه بعدما حقق المؤشر الرئيسى للسوق مستهدفه قصير الأجل بالقرب من منطقة 8260-8300 نقطة، تمكن من اختراق متوسطه المتحرك 20 جلسة ليعطى إشارة شراء أخرى للمستثمر قصير الأجل ويزيد احتمالية المواصلة مرة أخرى لمستوى 8850 نقطة والتى تمثل الحد الأعلى للحركة العرضية متوسطة الأجل للمؤشر.

وأشار الشيال إلى أن المؤشر كون حالياً شكلاً سعرياً محتملاً وهو المثلث الصاعد الذى سوف ينتهى باختراق مستوى 8850 نقطة لأعلى ليحدد مستهدفاً جديداً بالقرب من 10000 نقطة.

وقال: بدأت مؤشرات الزخم إظهار إشارات إيجابية مؤكدة للنظرة الإيجابية للمؤشر على المدى القصير.

وشهدت تعاملات أمس ارتفاعاً جماعياً لمؤشرات السوق، حيث صعد المؤشر الرئيسى «EGX30» بنحو %0.76 ليغلق عند مستوى 8322 نقطة، فيما واصل مؤشر الشركات الصغيرة والمتوسطة «EGX70» تفوقه على المؤشر الرئيسى ليصعد بنسبة %0.94 ليغلق عند 606 نقطة، تبعه مؤشر «EGX100» الأوسع نطاقاً مرتفعاً %0.88 عند 1060 نقطة.

وتراجعت أحجام التعاملات لتسجل 447.3 مليون جنيه عبر تداول 129.6 مليون ورقة مالية منفذة على 17 ألف عملية، فيما بلغت القيمة الإجمالية للسوق متضمنة المتعاملين الرئيسيين وسوق نقل الملكية والصفقات 925.5 مليون جنيه بتداول 130.4 مليون ورقة مالية من خلال 17.3 ألف صفقة.

استحوذ المصريون على %95.93 من التعاملات، غلب عليها الاتجاه البيعى مسجلة صافى 7.6 مليون جنيه، فيما تراجعت حصة العرب والأجانب إلى 2.25 و%1.82 على التوالى واتجهت تعاملاتهم نحو الشراء.

وواصلت المؤسسات سيطرتها على أحجام التعاملات ومستحوذة على %57.35 واتجهت جميع تعاملاتهم نحو الشراء، مقابل الاتجاه البيعى للأفراد المصريين بصافى 70.4 مليون جنيه.





ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق