لكن مسحا جديدا للأصول التي يمتلكها المستثمرون العموميون كشف أن اللاعبين التقليديين لا يزالون في المقدمة، حيث تبين أن البنوك المركزية هي أكبر حائز للأصول في العالم تتبعها صناديق التقاعد العامة ثم صناديق الثروة السيادية في المرتبة الثالثة.
البيانات التي نشرتها مجموعة أومفيف للأبحاث تشير إلى أن 400 مؤسسة عامة تسيطر على أصول بقيمة 29.1 تريليون دولار، أي 40 بالمئة من إجمالي الناتج العالمي.
ويمتلك 157بنكا مركزيا نحو نصف تلك الأصول بقيمة 13.2 تريليون دولار، بينما الحصة الأكبر التالية- 9.5 تريليون دولار-فذهبت إلى 156 صندوق تقاعد، وأخيرا اكتفى 87 صندوق ثروة سيادية بالحصة الأقل التي بلغت 6.5 تريليون دولار فقط.
الفضل في هذا التفوق يعود إلى تخلي البنوك المركزية عن تحفظها، حيث كانت استثماراتها في الماضي مقتصرة على الذهب والسندات الحكومية الممتازة، لكن الحال لم يعد كذلك.
فالبنك المركزي الصيني أصبح الآن أكبر مستثمر عام في الأسهم على مستوى العالم، كما يحتفظ البنك الوطني السويسري بـ15 بالمئة أصوله الأجنبية في هيئة أسهم.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق