قال محمد شحاته رئيس مجلس إدارة الجمعية المصرية للنقل إن رئاسة الجمهورية ومجلس الوزارء قاما باعتماد المكتب الاستشارى الفائز بتنمية محور قناة السويس وانه يجرى الان الاعداد لمؤتمر عالمى للاعلان عن اسم المكتب الاستشارى الفائز تمهيدا للبدء الفوري في المشروع.
وأضاف شحاته أن مشروع قانون تنمية محور القناة هو الآخر تمت الموافقة عليه وانتهت وزارة العدل بشكل كامل من مراجعته واقرارة وجارى الان عرضة هو الاخر على مجلس الوزارء لاقرارة حتى يتم عرضة على مجلس الشعب الجديد في أولى جلساته ليتم إقراره والعمل به.
وقال شحاته إن أبرز ملامح المخطط العام والذي تقدم به استشاري محور قناة السويس وشمل المشروع تقسيم المشروع لأربع مناطق رئيسية هي منطقة شمال غرب خليج السويس ومنطقة شرق بورسعيد ومنطقة وادي التكنولوجيا ومناطق الظهير للمناطق الثلاث وحدد الاستشارى الفائز بمحور قناة السويس الظهير لإنشاء مدن سكنية وسياحية للعاملين بالمشروعات المقرر طرحها بالمشروع على أن يشمل انشاء بعض الصناعات المساعدة والتغليف لإعادة تصديرها مرة أخرى للخارج .
وبمنطقة شرق بورسعيد اختارها استشاري المشروع لإنشاء منطقة لوجستية عالمية تشمل إنشاء قناة جانبية مائية و4 محطات حاويات مستقبلية وتجهيز ظهير المنطقة ليصبح ساحة ترانزيت عالمية تنافس ساحات الترانزيت فى اكبر موانئ العالم على ان يتم دعوة الخطوط الملاحية العالمية للمشاركة فى محطات الحاويات المقرر طرحها لضمان وجود مشغل لهذة المحطات.
كما تقرر انشاء مدينية صناعية عالمية فى اطراف شرق بورسعيد وغرب بورسعيد تشمل كافة انواع الصناعات الخفيفية والبترولية.
وبالنسبة لمنطقة شمال غرب خليج السويس تقرر ان يتم التعامل معها باكثر من طريق الاول تقسيمها لعدة مناطق داخلية منطقة للصناعات البحرية ومنها صناعات السفن وترسانات الاصلاح تكون قريبة من ميناء الادبية اضافة الى منطقة صناعية لصناعة الملابس وصناعات البتروكيماويات والبلاستيكيات.
و بالنسبة لمنطقة وادى التكنولوجيا تقرر ان يتم تخصيصها للصناعات الحديثة المتطورة فى صناعة الهواتف الخلوية والمبرمجات واجهزة الحاسوب ويتم تخصيصها لعدد من الصناعات المتطورة.
من ناحية اخرى قرر المكتب الاستشارى الفائز الاسراع فى انشاء 3 انفاق اسفل قناة السويس لتسهيل الانتقال للمشروع منها نفقين ببورسعيد ونفق بالاسماعلية وتم الاتفاق بالفعل مع احدى الشركات الصينية على تمويل نفق الاسماعلية وجارى الاتفاق على تمويل نفقى بورسعيد.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق