السبت، 28 يونيو 2014

بريطانيا تعيش ثورة في استخدام الطاقة المتجددة

كشفت بيانات جديدة صادرة عن مكتب الإحصائيات الوطنية في بريطانيا أن كمية الكهرباء المولدة من المصادر المتجددة مثل الرياح والشمس والمياه ارتفعت بواقع 43 بالمئة العام الماضي تمثل خمس الإنتاج، فيما دخلت محطات جديدة الخدمة وزاد هبوب الرياح في البلاد.


وتقول صحيفة الإندبندنت البريطانية إن الخبراء رحبوا بهذه القفزة وأكدوا أنها تمثل علامة فارقة في حركة الطاقة المتجددة ، كما تكشف عن الدور المتنامي الذي تلعبه “الطاقة الخضراء” في شبكة الكهرباء بالبلاد.


ويقول ويل سترو المدير المساعد في مركز آي بي بي آر للأبحاث إن “طاقة الرياح في البر والبحر على وجه الخصوص تطرد الفحم والغاز خارج شبكة الكهرباء مما سيساعد في تقليص الانبعاثات الكربونية في المملكة المتحدة”.


وانتقد السيد سترو عزم المحافظين وقف تطوير مزرعة رياح برية في حال فوزهم بالانتخابات العام المقبل، في ظل المعارضة واسعة النطاق داخل أروقة الحزب لنشر التوربينات على البر.


وقال “بما أن كلفة هذا التقنيات بدأت تتراجع، فليس الآن هو الوقت المناسب للإعلان عن تعليق” توليد طاقة الرياح من البر، مشيرا إلى أن بريطانيا “ينبغي أن تحدد أهدافا واضحة تقضي بالاستغناء عن الكربون في توليد الكهرباء بحلول عام 2030″.


وتكشف بيانات مكتب الإحصائيات الوطنية أن توليد الكهرباء في البر قفز بنسبة 62 بالمئة تمثل أكثر من ثلث الطاقة الكهربائية المولدة من مصادر متجددة في الشهور الثلاثة الأولى من العام، مقارنة بنفس الفترة من 2013.


وتقول جنيفر ويبر من مؤسسة رينيوابول يو كيه “في الوقت الذي يضع فيه بعض الساسة اللمسات النهائية على خطتهم لوقف أي دعم مستقبلي لطاقة الرياح في البر، تولد هذه المزارع في هدوء كهرباء تكفي خمسة ملايين ونصف المليون منزل”.





ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق