الاثنين، 31 مارس 2014

وزير التموين : حرية نقل البضائع وأزالة الحواجز الجمركية وأنشاء أسواق مشتركة فى افريقيا

عدم أدراج سد النهضة كعامل محفز للاندماج بين الدول خلال جلسات المؤتمر


أعلن الدكتور خالد حنفي وزير التموين والتجارة الداخلية رئيس الوفد المصري المشارك في الاجتماع الوزاري المشترك للمجلس الاقتصادي والاجتماعي للامم المتحدة والاتحاد الافريقي الذي أختتمت أعماله في نجيريا أن المؤتمر أوصي بضرورة تنمية مجال الزراعة في القارة الافريقية لتحقيق الأمن الغذائي وذلك عن طريق دعم التعاون بين الدول الافريقية وحرية نقل البذور الزراعية وأنتقال الدول الإفريقية من مرحلة التعاون الى مرحلة التكامل والتى قد تستلزم التنازل عن جزء من سيادة الدول وإزالة الحواجز الجمركية بين التجمعات الإقليمية المختلفة في القارة وذلك في ضوء أتفاقيات الإعفاء الجمركي التي أبرمتها عدد من التجمعات الإقليمية في القارة وعلى رأسها تجمع دول شرق إفريقيا في عام 2010، والكوميسا في 2009، ومنطقة التجارة الحرة لدول الإيكواس في عام 2004.


وقال أن المؤتمر طالب بتطبيق نظام المنفذ الحدودي الواحد لتعزيز سرعة وحرية نقل البضائع خاصة في القارة الإفريقية لزيادة عجلة الإستثمار والتنمية الإقتصادية بها ودعم السياسات التنافسية وتشجيع الإستثمار وذلك عن طريق خلق تجمعات جمركية وأسواق مشتركة لتعزيز حركة التجارة البينية وكذلك الإستثمارات مع دول من خارج القارة و تنمية البنية الأساسية المتمثلة في، النقل البري وذلك عن طريق تأسيس وكالات لتمويل إنشاء شبكات طرق برية دولية، والنقل بواسطة السكك الحديدية عن طريق إطار أنشاء إتحاد سكك حديد أفريقية يشمل شبكات لربط دول جنوب وشرق القارة وتدعيم النقل الجوي عن طريق عقد إتفاقيات نقل جوي بين التجمعات الإقليمية المختلفة في القارة مثل إتفاقيات الإيكواس والكوميسا


وأضاف أن المؤتمر طالب بدعم مجال الطاقة عن طريق تمويل شبكات نقل الطاقة في التجمعات الإقليمية المختلفة وحرية تنقل الأفراد والتي تشهد معدلات متدنية وخاصة في قطاع النقل البري وذلك في ضوء البنية الأساسية المتردية فضلاً عن تراجع الأوضاع الأمنية في مناطق حدودية لعدة دول بالقارة و التقارب بين سياسات الإقتصاد الكلي وذلك عن طريق تنفيذ برامج التعاون النقدي وهو المسعى الذي تخطو نحو إنتهاجه تجمعات إقليمية عدة في القارة وعلى رأسها الكوميسا والإيكواس.


وأكد الدكتور خالد حنفي رئيس الوفد المصري الذي ضم كل من السفير عمر أبوعيش نائب مساعد وزير الخارجية للتعاون الدولى للتنمية وأشرف سلامة سفير مصر فى أبوجا ومحمد سمير الملحق بالسفارة أنه تم خلال المؤتمر عرضالاصلاحات الاقتصادية والاجتماعية التي أدخلتها مصر مؤخرا علي مؤسسات الدولة لتحفيز النمو والمشروعات الخاصة بالبنية التحتية والانتاجية وأظهار مدي حاجة القارة الافريقية الي الخبرات المصرية وعرض تجربة شركة المقاولون العرب الناجحة في أفريقيا مشيرا الي أن الوفد المصري أستطاع عدم قيام الاجتماع الوزاري بإصدار قرارات تتعارض مع الصالح المصري ومنها عدم أدرا ج أشارات صريحة علي أعتبار سد النهضة كعامل محفز الي الاندماج بين الدول وعدم تضمين البنود الخاصة بمناقشة التطوارت الاقتصادية والاجتماعية في أفريقيا بالاوضاع السياسية الداخلية أوأي أشارات تخص مصر


وقد قام الدكتور خالد حنفي وزير التموين والوفد المصري بزيارة مقر شركة المقاولون العرب بنيجيريا الذين ينفذون بعض المشاريع وألتقي بالعاملين وأطمئن عليهم





ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق