حضر الدكتور إبراهيم الدميرى وزير النقل ورشة العمل الخاصة بالبرنامج التدريبى الذى تم بالتعاون مع الاتحاد الاروبى لدعم قدرات العاملين بهيئة تخطيط مشروعات النقل والهيئات التابعة للوزارة والذى يأتى ضمن خطة وزارة النقل الخاصة بإعادة هيكلة الوزارة ورفع وتحسين كفاءة الموارد البشرية بها كأولوية أولى والذى يترتب عليه رفع درجة الآمان لوسائل النقل .
أوضح الدكتور الدميرى أن مخطط النقل القومى الشامل لجمهورية مصر العربية MiNTS الذى تم إعداده بالتعاون بين هيئة تخطيط مشروعات النقل وهيئة التعاون الدولى اليابانية JICAركز فى المقام الأول على إعادة الهيكلة وتنمية الموارد البشرية وكذلك تفعيل دور هيئة تخطيط مشروعات النقل من أجل تحقيق عنصر التنسيق المفقود بين جهات الوزارة المختلفة وتفعيل الدور التى إنشأت من أجله .
وأشار وزير النقل أن برنامج التدريب تم فيه مراعاة تطبيق نمط غير تقليدى من التدريب بحيث لا يقتصر فقط على الحصول على مجموعة من المحاضرات ولكن يشتمل على العنصرين النظرى والعملى مع إجراء التطبيق العملى على حالات دراسة قائمة فعلاً بحيث يتم التأكد من قدرة العاملين على القيام وتنفيذ ما يحصلون عليه من معلومات وتأهليهم للإعتماد عليهم فى المستقبل والإستفادة من خبراتهم فى إعطاء الدورات التدريبية لغيرهم من العاملين فى الوزارة ،ولتحقيق الهدف الأخير تم التوصية بضرورة حصول هيئة تخطيط المشروعات على نسخة كاملة للمواد التدريبية وذلك لإستخدامها مستقبلا فى تدريب العاملين وجعلها قاعدة بيانات يمكن الأضافة إليها وتنميتها فى المستقبل .
وأضاف الدكتور الدميرى أنه تم تحديد نوعية البرامج بين وزارة النقل والاتحاد الأروبى عن طريق إعداد الشروط الفنية المطلوبة والكفاءة المهنية اللازمة بهدف إجراء تدريب غير تقليدى يشمل تدريب نظرى وعملى وحالات دراسة وتدريب فعلى فى أثناء ممارسة العمل مع إعداد مادة علمية تضاف إلى مكتبة الهيئة وقاعدة البيانات بها وتم تحديد ثلاث مجالات للتدريب هى ( تخطيط النقل – نماذج النقل – دراسات الجدوى ) كما تم إختيار ثلاث خبراء متخصصين فى كل مجال من المجالات السابق ذكرها .
وأكد الوزير على أنه تم التركيز خلال البرنامج على عدد من النقاط التى يفتقدها العاملين والتى منها زيادة قدرة العاملين فى الهيئة وهيئات الوزارة الأخرى على الاستفادة من قاعدة البايانات الموجودة حاليا فى الهيئة بعد الانتهاء من دراسة مخطط النقل القومى الشامل لمصر والقدرة على تحديث هذه البيانات وزيادة عدد العاملين القادرين على التعامل مع نموذج النقل الذى تم اعداده فى مخطط النقل القومى الشامل بالأضافة الى القدرة على استخدام نماذج أخرى أكثر سهولة فى حالة اذا كان الهدف من الدراسة محدود ورفع قدرة العاملين على معرفة الاتجاهات الحديثة فى تخطيط النقل فى ضوء دراسة الأساليب التقليدية فى مقابل الأساليب الجديدة المقترحة وزيادة القدرة على معرفة أساليب تقييم المشاريع والقدرة على صياغة كراسة الشروط والمواصفات للمشاريع والدراسات.
وفى الختام أشاد الدكتور الدميرى بالآداء والمستوى المتميز من قبل الخبراء والدارسين كما أوصى بضرورة إستمرار عمليات التدريب والعمل على تطبيق ما تم تدريسه على أرض الواقع لخدمة منظومة النقل داخل جمهورية مصر العربية .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق