اليوم .. رؤساء «الشُعب» المنتخبون يناقشون خطط تطوير غرفة تكنولوجيا المعلومات

الانتهاء من صياغة المحاور الأساسية لخطة الغرفة التى ستنفذ خلال الـ 3 سنوات المقبلة

قال المهندس خالد العسكرى، المدير العام لغرفة تكنولوجيا المعلومات لـ «البورصة«، أن اجتماع لرؤساء شُعب الاتصالات والبرمجيات والخدمات والأجهزة الجدد الذين نجحوا فى الانتخابات سيجرى اليوم لمناقشة الأهداف التى يمكن تنفيذها، وهم: الدكتور حمدى الليثى رئيس مجلس إدارة شركة ليناتل للاتصالات الفائز بمنصب رئيس شعبة الاتصالات، وكل من المهندس عصام عادل رئيس مجلس إدارة والعضو المنتدب لشركة دى سى اس للاتصالات، والمهندس أحمد فتحى رئيس مجلس إدارة والعضو المنتدب لشركة لاند مارك بلس للمشروعات الفائزين بمنصب نائبى رئيس الشعبة.

كما يضم الاجتماع الفائزين فى انتخابات شعبة البرمجيات وهم المهندس إبراهيم الشيشتاوى، المدير العام لشركة فكرة سوفت للبرمجيات بمنصب رئيس لشعبة البرمجيات، وكلاً من المهندس جمعة حسن المدير التنفيذى لنظم المعلومات لشركة النيل لتكنولوجيا ونشرالمعلومات، والمهندس أحمد بهاء الدين من شركة المكتب العربى للاستشارات الهندسية والأمنية بمنصب نائبى رئيس الشعبة.

بالإضافة لممثلى شعبة الخدمات وهم المهندس هشام رفيق رئيس شركة knowledge Consulting الفائز بمنصب رئيس الشعبة، وكل من المهندس محمد أبو بكر مدير تطوير الأعمال لشركة راية للنظم، المهندس أحمد العزب، مدير الاستشارات لشركة mivors الفائزين بمنصب نائبى الشعبة.

وأيضاً الفائزين عن شعبة الأجهزة وهم المهندس عبد المحسن عبد الصادق رئيس مجلس الإدارة مصنع الإلكترونيات – الهيئة العربية للتصنيع ومستلزماتها رئيسا للشعبة، والمهندس نادر حمدى مدير قطاع المبيعات لشركة ايماك لتصنيع الحاسبات بمنصب نائب رئيس الشعبة.

أكد العسكرى أن الاجتماع سوف يتضمن مناقشة خطة العمل لكل شعبة للوقوف على رؤية واضحة تتفق مع أهداف الغرفة الأساسية التى إنتهت من صيغتها التنفيذية فى 5 محاور: الأول يتمثل فى تنمية الطلب المحلى ويشمل التواصل المستمر من خلال عقد 4 مؤتمرات كبرى سنوية يقوم بتنفيذها إدارة تطوير الأعمال مع الغرف الصناعية التابعة لاتحاد الصناعات المصرية، والغرف التجارية، بغرض التعريف بأهمية توظيف تكنولوجيا المعلومات لديهم، لتحديد احتياجاتهم حتى يمكن توفير الحلول الملائمة لكل منهم.

أوضح العسكرى أن المحورالثانى يتمثل فى تنمية التصدير والأسواق الخارجية وتشمل مشروع تنفيذ دراسات السوق لمنطقتى الخليج وأفريقيا التى يتم من خلال نتائجها تحديد الأسواق الواعدة والمناسبة للشركات المصرية مع تحديد القطاعات والمنتجات اللازمة الممكن تصديرها لكل منطقة حسب احتياجات السوق بها.

و يركز المحورالثالت – حسبما صرح العسكرى-على التواصل مع الشركات الأعضاء وتطوير الصورة الذهنية لديهم عن الغرفة وتطويرالهوية التسويقية لها، والتواصل مع الشركات الأعضاء بشكل مستمر لمعرفة احتياجاتهم للعمل على توفيرها من خلال المشروعات والمبادرات المنفذة من خلال الغرفة، بالإضافة إلى التواصل مع الجهات والكيانات الحكومية للتعريف بالخدمات والمنتجات التى يمكن توفيرها لتضمينها من خلال خططهم للسنوات التاليه، وأيضاً التواصل مع الجامعات والجهات البحثية لتضمين احتياجات شركات القطاع بالمناهج الدراسية والمشروعات البحثية

وأضاف أن المحورالرابع لتنمية شركات القطاع ويشمل مشروع تطوير شركات القطاع من خلال توفير دراسات السوق وتوجهاته وفرص النمو والتحديات والاحتياجات المستقبلية، بجانب مشروع تشجيع الإبداع والإبتكار وتنظيم مسابقات للشركات والمنتجات لتنمية القدرة على المنافسة والتطوير من خلال تنمية حزمة المهارات اللازمة للشركات، بالإضافة إلى العمل على آليات تفعيل وتنفيذ خدمات تمويلية لشركات القطاع من خلال عقد مجموعة لقاءات ورش عمل مصغرة مع البنوك تهدف إلى وضع نماذج واضحة مكتملة للشركات للاسترشاد بها.

أشار إلى أن المحورالخامس يهدف إلى إعادة الهيكلة من خلال إعادة تكوين الهيكل الإدارى للجهاز التنفيذى للغرفة وإنشاء إدارة تطويرالأعمال مع وضع توصيف كامل لجميع الوظائف مع محددات الأداء والتقييم لكل منها، وإعداد خطة تدريب متكامل لأعضاء الجهاز التنفيذى، بالإضافة إلى إختيار مقر جديد للغرفة يتيح إمكانية توفير أكبر قدر من الخدمات للشركات الأعضاء، وإعداد دراسة لتوزيع وتشكيل الشعب ومجموعات العمل بما يتيح إطاراً متوازناً للعمل من خلاله بشكل واضح متكامل.

ويتضمن المحورالخامس حسبما أعلن العسكرى- إجراء دراسة مبسطة لتصنيف الشركات وتوصيفها بما يتيح توظيف المشروعات والمبادرات بشكل افضل لصالح القطاع، والعمل على جذب اهتمام الشركات الدولية للاشتراك والمشاركة فى أنشطة الغرفة والتفاعل بشكل بناء، وتشكيل لجنة دائمة للعمل على توفير مصادر تمويل لأتشطة الغرفة عن طريق ايجاد الشركات الراعية.

وأشار إلى أن المحور السادس يتمثل فى الاتصالات حيث يقوم على تنمية وتطوير أعمال شركات الاتصالات أعضاء الغرفة خاصة الشركات الصغيرة والمتوسطة لتستطيع مسايرة ومواكبة السوق أمام منافسة الشركات العالمية العملاقة، وذلك من خلال مجموعة من البرامج تعمل على تنمية وتتفعيل التكامل بين الشركات الأعضاء.