يعقد المعهد المصرفى المصرى مؤتمره السنوى السابع غداً تحت رعاية البنك المركزى المصرى بعنوان «الابتكار المالى فى القطاع المصرفى» ويشارك فيه عدد كبير من المصرفيين بالقطاع من رؤساء بنوك وممثلين من البنك المركزى والمعهد المصرفى، وتلقى الدكتورة علا الخواجة مدير البحث والتوعية فى المعهد الكلمة الافتتاحية تليها الدكتورة منى البرادعى المدير التنفيذى للمعهد المصرفى.
ويناقش المؤتمر فى جلسته الاولى الابتكار فى التجزئة المصرفية للأجيال الرقمية، خاصة مع تطور أسواق مدفوعات التجزئة سريعاً.
ويسلط المؤتمر الضوء على أن نظام المدفوعات الإلكترونية للأفراد فى الدول النامية مازال ضعيفا، مقارنة بالدول المتقدمة، بجانب أهمية تطوير البنية التحتية للأنظمة التكنولوجية لتحقيق الشمول المالى وتوجيه سلوك العملاء نحو الدفع الإلكترونى الثقة فى التشريعات.
وتستهدف الجلسة الأولى فهم التطورات الحالية فى أسواق التجزئة المصرفية من مدفوعات إلكترونية عن طريق الموبايل وإتاحة الخدمات عبر الإنترنت.
بينما تناقش الجلسة الثانية «تكنولوجيا المعلومات فى القطاع المصرفى: عامل محفز على الابتكار» بالإضافة إلى مناقشة تطورات تكنولوجيا المعلومات التى أصبحت أداة مفيدة لدعم النمو وتشجيع الابتكار وزيادة التنافسية.
ويتطرق المؤتمر إلى عرض ما تتطلبه الصناعة التكنولوجية فى القطاع المصرفى لدعم استراتيجياتها ومواكبة التطورات فى أهدافها، لتركيز استراتيجيات البنوك على استغلال الابتكارات المالية الجديدة فى تحقيق أفضل ربحية وتقليل الخسائر.
وتستهدف الجلسة الثالثة التطرق لكيفية دعم الابتكار المصرفى من خلال تقنيات فعالة لإدارة المخاطر وقواعد البنك المركزى، حيث إن الابتكارات تستخدم فى تطوير إدارة المخاطر بجانب أن التطورات التكنولوجى حفزت على قيام ثورة فى إطار عمل إدارة المخاطر المصرفية.
ويختتم المؤتمر فعالياته بالجلسة الأخيرة التى ستتحدث عن مستقبل الابتكار المصرفى فى مصر ومناقشة التحديات والفرص فى هذا الشأن، وتتفاعل البنوك بالتحديات الحالية من خلال زيادة تركيزها على الابتكارات وتوسيع استثماراتها فى هذا المجال لأنه يشكل هدفاً لتحقيق الميزة التنافسية، ولكن الدلائل العالمية تشير إلى أنه يواجه عقبات تتمثل أبرزها فى محدودية التغيير فى الهياكل التنظيمية وثقافة العملاء والقلق من استبدال منتجات حالية وتدمير الكفاءات الموجودة.
«الابتكار المالى» محور اهتمام مؤتمر المعهد المصرفى السابع..غداً
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق