السبت، 18 أبريل 2015

“فاينانشيال تايمز”: “HSBC” ينسحب من الخدمات المصرفية للأفراد في البرازيل وتركيا

يسعى بنك “HSBC” الذى وصف نفسه ب “بنك العالم المحلى “، إلى المضي سريعا فى تنفيذ خطة لإنهاء نموذج العمل والانسحاب من الأسواق الناشئة الرئيسية.


وقضى أكبر بنك في أوروبا من حيث القيمة السوقية، عقدين من الزمن ، للحصول على وجود استراتيجي في أكثر من 80 دولة. ولكن توجب عليه أن يكون في موقف المدافع عن نفسه بعد سلسلة من الفضائح، وتسجيله أدنى أرباح سنوية في 5 سنوات.


وصرّح مصدر مسؤل من قبل البنك لصحيفة “فاينانشال تايمز”البريطانية، أن الخطة الاستراتيجية الجديدة للبنك ،ستؤدي إلى الانسحاب من الخدمات المصرفية للأفراد في البرازيل وتركيا.. و تليها عمليات أخرى.


وأضاف المصدر، أن الاستراتيجية الجديدة التى حددها المدير التنفيذي “ستيوارت جاليفر”، بعد توليه المنصب في عام 2011 بمثابة تقشف أعمق وأسرع من أى استراتيجية أخرى.


وقد اكتوى كبار المسؤولين التنفيذيين للبنك ، بنار انتقادات كبيرة من اللجان البرلمانية البريطانية، بسبب فضيحة البنك السويسري الخاص، والذي ساعد عشرات الآلاف من العملاء على المراوغة فى دفع الضرائب بين عامي 2005 و 2007.


وأوضحت الصحيفة أن “جاليفر”، وقع أيضا تحت هجوم شخصي من السياسيين بسبب أجره الشخصى والترتيبات الضريبية. لكنه لا يزال يحظى بشعبية من المستثمرين ،وسيسعى لتعزيز هذا الدعم في جلسة إحاطة المستثمر في التاسع من يونيو المقبل، ليحدد فيها تفاصيل الخطة الجديدة.


ويرى البنك، أنه خرج من الأزمة المالية بنجاح أكبر من معظم منافسيه .. ولكن الصعوبات على مدار السنوات الثلاث الماضية نابعة فى الاساس من الآثام في سنوات ما قبل الأزمة.


وكان البنك في مرمى المنظمين منذ عام 2012 عندما تم تغريمه 1.9 مليار دولار، ووضع تحت المراقبة لمدة 5 سنوات من قبل وزارة العدل الأمريكية ، جرّاء غسل الأموال من عصابات المخدرات المكسيكية وانتهاك العقوبات.


ومن المرجح أن الاستراتيجية الجديدة ل”جاليفر”، لاقت ترحيبا كبيرا بعد الاستجابة للفضيحة السويسرية،ـ من خلال التأكيد على خروج البنك من أكثر من 70 عملية والانسحاب من أكثر من 10 دول .






“فاينانشيال تايمز”: “HSBC” ينسحب من الخدمات المصرفية للأفراد في البرازيل وتركيا

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق