تعاقدنا مع شركات السمسرة على 20 ألف شهادة توقيع إلكترونى ..ووقعنا بروتوكولاً مع السودان لبحث التعاون منذ ثلاثة أشهر
«الأهلى وcib ومصر والإسكندرية والعربى الأفريقى» أهم عملائنا فى قطاع البنوك
%30 نمواً متوقعاً فى المبيعات العام المقبل نتيجة استقرار الوضع السياسى
«ايجيبت تراست» و«SNS» أكبر منافسينا فى خدمات التوقيع الإلكترونى
نعتزم المشاركة فى مشروع قناة السويس بتقديم حلول نظم المعلومات
نستهدف التوسع فى الدول الأفريقية خلال السنوات المقبلة
حققت شركة النيل لتكنولوجيا ونشر المعلومات ، عائدا نهاية العام الماضى 7 ملايين جنيه، لترتفع %10 نهاية العام الجارى إلى 8 ملايين جنيه.
وتوقعت %30 نموا فى حجم مبيعات الشركة خلال العام المقبل نتيجة استقرار الوضع السياسى، مع التعاقد على20 ألف شهادة توقيع إلكترونى مع شركات السمسرة، وأن بنوك الأهلى وcib ومصر والإسكندرية والعربى الأفريقى أهم عملائها فى قطاع البنوك، وشركات «تيسير القابضة» و«مباشر» و«مصر المقاصة» أهم الوكلاء، كما أن «النيل» تعتزم المشاركة فى مشروع قناة السويس من خلال تقديم حلول نظم المعلومات.
وقال محمد عمر، مدير عام شركة النيل لتكنولوجيا المعلومات المتخصصة فى أعمال المقاصة والتسويق لسوق المال أن مصر المقاصة تمتلك الحصة الحاكمة لشركته، وتعتبر الذراع البيعية والتسويقية لها، موضحا أن شركة مصر المقاصة أسست بقانون خاص وليس لديها خطة للبيع، وهو ما دفعها لإنشاء شركة النيل.
أشار إلى أن الهدف الثانى لإنشاء شركة النيل يتمثل فى تقديم خدمات نظم ونشر المعلومات لسوق المال، كنظم سوفت وخدمات الاتصال التى توفر الاتصال الأمن لسوق المال، موضحاً أن «النيل لتكنولوجيا ونشر المعلومات» تسوق خدمات التوقيع الإلكترونى لمصر المقاصة، بالإضافة إلى البرامج الخاصة بجميع الشركات الأخرى وعدة أنظمة أبرزها الدفع عن طريق المحمول للبنوك.
أضاف أن حجم أعمال الشركة يتراوح بين 7 لـ8 ملايين جنيه سنوياً، والتى تدخل فى إجمالى الميزانية العامة لشركة مصر المقاصة، لافتاً إلى أن أهم وكلاء شركته «تيسير القابضة المتخصصة فى الخدمات البنكية، ومباشر، مصر المقاصة»، موضحا أن «النيل لتكنولوجيا ونشر المعلومات» حققت عائداً يصل إلى 7 ملايين جنيه العام الماضى، متوقعاً زيادته %10 نهاية العام الجارى إلى 8 ملايين جنيه.
أشار إلى أن شركته نجحت فى تسويق مبيعات مصر المقاصة بالسوق الليبى خلال السنوات الماضية، حيث إن أنظمة الإيداع وسوق المال الليبى كان يدار بشكل كامل بأنظمة وبرامج مصر المقاصة، موضحاً أن الشركة النيل متخصصة فى خدمات التداول والايداع والمقاصة والتسوية والحفظ، ولكن فى ظل الأوضاع السياسية الحالية توقف النشاط الليبى.
وفى سياق متصل، أكد أن تدهور الأوضاع السياسية خلال الثلاث سنوات الماضية أثرت بشكل كبير على وضع الشركة، لافتا إلى أن الشركة تسعى حاليا للتوسع فى كافة الدول الأفريقية، وستبدأ بدولة السودان، حيث بدأنا التواصل مع سوق الخرطوم للاوراق المالية، ودعتهم الشركة لزيارة مصر خلال الثلاث اشهر الماضية لتحسين العلاقات وبحث التعاون المشترك، وزار وفد من الشركة الخرطوم الشهر الماضى للتعرف على احتياجات السوق السوداني، مشيراً إلى توقيع بروتوكول تعاون مشترك وجارى دراسة جميع احتياجات السوق وامكانية التنفيذ والتعاون المشترك بالوقت الحالى.
وقال إن هناك عدة مزايا تراها الشركة فى تعاونها المشترك مع السودان، أبرزها القرب الجغرافى وسهولة التنقل، موضحاً أن خطة «النيل لنشر المعلومات» تتفق مع خطة هيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات للتوسع فى الأسواق الأفريقية من خلال البرنامج الذى قدمته «ايتيدا»، الذى يهدف إلى التنسيق وعقد عدة اتفاقيات مع جميع الدول الافريقية خلال السنوات المقبلة.
وأكد أن الحلول التى تقدمها شركته تختص بخدمات سوق المال، مشيراً إلى التركيز على الأسواق التى فى حاجة لمنتجات الشركة.
وأضاف ان شركته تعاقدت مع عدة دول خلال الأشهر القليلة الماضية ابرزها بورما ونيبال، وتعتزم إنشاء شركة بالتعاون مع دول افريقية لتقديم خدماتنا بشكل افضل وأسرع فى الدول الخارجية.
ومن ناحية أخرى لفت إلى أن كلاً من شركتى «ايجبت تراست، SNS» أكبر منافسى «النيل لتكنولوجيا ونشر المعلومات»، مؤكدا أن التركيز الأساسى للشركة خلال الفترة الماضية يصب على خدمات وبرامج سوق المال بحلول معينة، ولكن عقب ثورة 25 يناير وما اعقبها من احداث خاصة التدهور الاقتصادى كان لابد من التوجه إلى تقديم حلول آخرى لتنويع مصادر الدخل، موضحاً أن انهيار البورصة المصرية بعد الثورة اثر بشكل سلبى على جميع شركات السمسرة وتداول الأعمال، وعلى قدرتها فى استيعاب حلول جديدة، مما أدى إلى تراجع حلول الشركة بنسبة لا تقل عن %90.
أوضح أن المعلومات المتداولة حالياً فى السوق المالى نوعان الأول الريد تايم والثانى يرتبط بنقل الملكية والأسهم والأرباح، لافتاً إلى أن شركته كانت تعتزم الإدراج فى بورصة النيل قبل ثورة يناير، لكن بعد تدهور الاوضاع الاقتصادية تراجعت، وأنها تسعى للطرح فى البورصة نهاية 2016 .
لفت إلى أن السوق الليبى انهى جميع تعاملاته مع شركته منذ 4 أشهر فى ظل عدم استقرار الأوضاع السياسية الحالية.
أكد أن وضع شركته مرهون باستقرار سوق المال داخلياً وخارجياً، لافتا إلى تسويق حلول جديد خلال العام الحالى متمثلة فى استخدام انظمة الدفع عبر المحمول، وهو نظام متبع فى العديد من الدول، ويستخدم عن طريق قطعة من البلاستيك تشبه «التكيت» وتوضع على أى «سمارت فون» للدفع الإلكترونى عن طريق الموبايل بديلاً عن ماكينات الدفع التقليدية، مشيرا إلى البدء فى تسويق هذا النظام داخل مصر منذ 6 أشهر، لافتا إلى تعامل شركته مع عدد من البنوك المصرية وهى الأهلى، وcib، ومصر، والإسكندرية، والعربى الأفريقى.
وأشار إلى أن الشركة تتعامل مع نظم الدفع الإلكترونى عن طريق الموبايل من خلال تسويق الخدمة.
أوضح أن أهم التحديات التى واجهت شركته خلال الثلاث سنوات الماضية بخلاف الظروف السياسية التى أدت إلى انهيار كافة قطاعات الدولة تتمثل فى انقطاع التيار الكهربى الذى كبد الشركة خسائر كبيرة، موضحا أنها انذاك نجحت فى تسويق أنظمة سوفت خارج مصر.
ومن ناحية أخرى لفت إلى أن شركته لا تتعامل مع القطاع الحكومى على الإطلاق، الا فيما يخص المشاركة فى البرامج التى تقدمها هيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات «ايتيدا» فى مجال نظم المعلومات، وتطوير أنظمة جديدة، للاستفادة وتطوير برامج الشركة .
وتوقع أن تحقق شركته نمواً فى المبيعات يتراوح بين 25 و%30 نهاية عام 2015، وذلك فى ظل الاستقرار النسبى التى تشهده البلاد، موضحا أن سوق المال من القطاعات التى تتأثربشكل كبير بوضع البلاد والظروف التى تشهدها سواء كانت سياسية أو اقتصادية او اجتماعية.
أوضح رئيس مجلس الإدارة، أن انقطاع التيار الكهربى خلال الأشهر القليلة الماضية أثر بشكل سلبى على تقديم خدمات الشركة لعملاء بشكل جيد، مضيفا أن الخدمات التى تقدمها الشركة تعد مركزية وانقطاع التيار الكهربى يتوقف العمل بشكل نهائى عن عملائها.
أكد أن الشركة لن تعتزم التوسع خارجيا الا فى دول بعينها، موضحاً أنه حال احتياج دولة السودان لخدمات الشركة سوف تفتح فرعا لها هناك لسهولة التعامل والتواصل مع العملاء.
وأضاف أن أنظمة الايداع والتداول، تحقق أرباحاً للشركة بأضعاف الأنظمة الأخرى، إلا أن انظمة BACK OFFICE وقوائم المساهمين التى تسمى برامج نشر المعلومات تنتشر بشكل أسرع بين العملاء، بالإضافة إلى التوقيع الإلكترونى منذ ثلاث سنوات سابقة.
أشار إلى أن شركته نجحت خلال العام الماضى فى التعاقد على 20 ألف شهادة توقيع إلكترونى مع شركات السمسرة، مؤكدا أن هذه التعاقدات جاهزة التنفيذ بانتظار التفعيل فى سوق المال، لافتاً إلى إحداث طفرة حقيقية فى استخدام خدمة التوقيع الإلكترونى حال تطبيق بطاقة الرقم القومى الذكية نهاية العام الجارى.
وفى ذات السياق، قال إن الشركة ستشارك فى مشروع قناة السويس، وفى انتظار إمكانية تفعيل أو دمج الاتصالات ونظم المعلومات فى المشروع الذى سيسهم بشكل كبير فى تشغيل العديد من الشركات فى المجال التكنولوجى.
8 ملايين جنيه عائدات « النيل لتكنولوجيا ونشر المعلومات » نهاية 2014
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق